طبته مكوثًا

أكتوبر 8, 2011

حيثُ للمداد أفق وللصوت مسار ♥

yusra-.tumblr.com

[ ! ]

ديسمبر 30, 2010

الصورة لصاحبتها

1.،
مِنْ بُحّةِ الفَقْدِ تُغَنِّيْ فِيْ اَلْكَوْنِ لَحْنًا حَزِيْنًا،
صَدَىً يَتَرَدّدُ بِطُهْرِ تِلْكَ اَلْحَكَايَا،
تَلُفّ اَلْمَدَىْ. .تَخُوْنُ اَلْخُطَى؛
وَ. .تَجِيءُ إِلِيْك. .
مِنْ عُمْقِ اَلْأَسَى –فِيْ صَدْرِهَا- تَبْعَثُ سُئْلَهَا:
– كَيْفَ صِرْتَ فِيْ عَيْنَيّ كُلّ اَلْدّرُوْب؟
تُوّلّي ظَهْرَك، وَيَخْبُو –اَلْسّئْلُ- بِدُونِ إِيَاب..

،

2.،
يَلُوْحُ طَيْفُ سَاعِي اَلْبَرِيْدِ،
تَهْرَعُ، تَغْمِسُ اَلْحَرْفَ فِيْ مِحْبَرَةِ اَلْهَوَى؛
لِيَنْبِضَ مِنْهُ اَلْحَنِيْن.
وَتَنْظِمُ ذِكْرَىْ يَتَرَدّدُ صَدَاْهَا فِيْ صَدْرِ اَلْفَرَح،

تَبْدَأُ بِـ؛
“هَذَا شُوْقِيْ تَفْضَحُه سُطُوْرِي يَا سَيّدِيْ،
بِهِ غُصّةٌ مِنْ وِجْدِي\ جَوَىً مُسْتَكِيْنٌ فِيْ رَعْشَةِ رُوْحِيْ،
بِدُوْنِك أنا. .
طِفْلَةٌ تَاْئِهةٌ بَيْنَ أَرْصِفَةِ ذِكْرَاْك،
تُبّلّلُهَا بِدّمْعِ شَوْقِها،
وتُنَاْدِي بِاْلحُبٍ عَاْجِزةً، مَا اَلْمَصِيْر؟”

وَتَخْتِمُهَا؛
“كُنْ بِقُرْبِيْ لِنَمْحُوْ نَدْبَ جِرَاْحٍ
حَطّتْ بَيْنَنَا. .بُعْدًا”

عَلّقَتْ بِهَا آمَاْلَ اَلْوَصْلِ،
فَرِغَتْ. .وَرَاْحَتْ تُنَاْدِي اَلْسّاعِي،
وَاَلْسّاْعِي. .
غَاْدَرَ أَكُفّ اَلخَيَالِ، وَ. .انْقَضَى!

حُبٌ غَادَرَ مَرْفَأهُ
11:51 ص
23 – 1 – 1432 هـ

[ ستظل سماؤك تهديني. .حبّاً سخيّا ]

ديسمبر 12, 2010

كُلّ صَباحٍ. .
طُهْراً يُعانِق أَنفَاسِي،
يَطبَعُ قبْلَة، يَهبْنِي سَعْداً سَرمَدياً..
يَعلُو. .
يَنسِج مِن أَهدَابِ السّمَاء أَحلَام حُبٍّ\ أَحلَى الأَمانِي..
~
يَجِيء. .
يُغنّي منْ عَذبِ الَقصْيدِ:
بِياءٍ وَسيْن،
بِسينٍ ورَاء،
برَاءٍ ثمّ “يَا”،
وَجَوارِحِي الخَجْلى تَبُوح: أَمِن مَزيْدٍ؟
~
وفِي المَسَاءِ. .
يَعلُو لَيلنَا قَمَرٌ،
نُلمْلِم سِرّنا الجَميْل\ نَحتَضنُ شِفاهَ السّعادَة،
وَأسْألَه:
– كُنْ مَعيْ، واحْكِي لِي حَكايَا الوِداْد،
واعْبر بِي الآمَالَ عَلى أَجنِحةِ. .الأَحلامِ

في تفاصيل أيامي. .هبةً
6 – 1 – 1432 هـ
10:02 ص
* جزى الله روحاً عكست لي أفراحي :””””) ()

[ فَرحٌ بعْدَ سنِينٍ عِجاْف ]

نوفمبر 2, 2010

|

|

لم يكن من السهل على حدود تفكيري الضيق تخيل يوماً من حياتي دون جهازي المحمول، وكأني صيّرته الروح لجسدي ما إن أفارقه حتى أهلك!
فلسفة تبنيتها منذ أول لحظة وضعني والدي في حجره وأنا أتابع بعيني الصغيرتين مؤشّرَ الفأرة… شيءٌ ما ألفته بين ألعابي.
وكعادة الأيام تجري مجراها وتغسل عن صفحات أيامنا ما ظنناه يوماً صائباً.
لعطل ما أصاب جهازي لبثتُ اليوم دونه، وفي بادئه ظننت أن هذا أسوأ ما حصل لي هذه الأيام!،
لا لسبب ما، فما كلّ أمر نحتاج سبباً أو مسببات تؤكده أو ترفضه، شيء في القلب وكفى!
غير أن رحمة ربي قد وسعت كل شيء ومن بينها قلبي الصغير، وبات يوماً في حياتي أجزم بأنه لن يتكرر؛ فللقاء الأول حلاوة،
وكم تمنيت أن أقيّد تلك اللحظات وأسرحها في أفق أحلامي لتحلق هي وحدها دون سواها.
لولا أن الصّراخ في عُرفي ليس إلا لزفرات الألم؛ لصرخت ملء الأرض \ السموات السبع بفصول الفرح تلك،
لكن لطبعي، أُدنوا مني قليلاً ولأهمس لكم عن تلك اللحظات، ولتُسطّر في المسامع بقصة فرح بعد سنين عجاف..

22 – 11 – 1431 هـ:

6:30 م
وبعد صبر وجلدٍ في ساحة قتال لا تتعدى حدود ال 01 تسرّب آخر رمق له من الحياة،
ولم تثنيه عن رحيله كل محاولة قمت بها، غير أني يئست وألقيت بتلك الصحيفة السوداء على أريكتي،
وبرأس مثقل بالأسئلة أسندته على الجدار بجانب شرفة غرفتي، فهي الوحيدة التي أجد في أفق سماءها كل جواب فرط من بين أيامي.
وبين غرَقي في بحر الأسئلة حيال ما أصنع في يومي بدونه، -ففكرة أن أستند هكذا أو النوم تهرباً من الفراغ لا تجعلني أكثر فرقاً عن ذاك المَطويّ فوق أريكتي!- خطرت على بالي قراءة بعض الكتب القديمة؛
فبعد جفاف مكتبي واكتسائها بلون الغبار لم أعد أُطيق النظر إليها لما تحمله إلى قلبي من عصارة ألم وحسرة!
ذهبت وتناولت 3 كتب وجدت في نفسي بعض الحرج من قراءتي السريعة لها:
– حديث القمر – للرافعي.
– هذا الحبيب صلى الله عليه وسلم يا محب – للجزائري،
كنت لتوي فرغت من قراءتي الثانية له، لكن لا بأس بالثالثة، فهناك أمور وعدت نفسي بأن أعرج عليها وأصيب منها في دفتر يومياتي.
– ولا يزالون مختلفين – للعودة.
استندت على الجدار بقرب النافذة أيضاً، ولأول مرة في حياتي قضيت ال 7 ساعات متواصلة في القراءة إلا اللهم لصلاة العشاء أو لشيء ضروري لم يتعدى الدقائق.
لا أجد ما يصف إحساسي إلا من قال “لمْ أجد لي وفياً إلا الكتابا”!

8:02 م
غير أن اهتزاز هاتفي قطع لحظات اعتكافي، وأخذت أقلب فيه؛ فلم أعتد اتصالاً من “My Suol ~” دون سؤال: “ايش برنامجك اليوم؟” يسبقها!
غيمة فرح كوّمتها ورفعتها في سماء قلبي للتراقص قطراتها على أرضه بعد استسقاء دام الشهر -تقريباً-!
وكعادتي، أطفأت ضوء الغرفة وأطبقت عيناي، وخليت السبيل لروحي لتحلق وتتبع ضوء الصوت الذي أحبه، وتحط رحالها بقرب قبلة سعادتي تلك.
تعانقت الأصوات وأُسريت بروحينا إلى سماوات الحب في الله، ثم…
زُفّ إلي خبر تلك الهدية التي طالما أودعت في خبرها كل السعادة التي تعني قلبي الصغير، منذ الـ 4 رمضان وقلبي يحترق شوقاً من أجلها.
حاولت بكل ما أُوتيت من قوة لحبس دموع الفرح وإرجاءها حتى لحظة الوداع بعد هذه المكالمة؛ خوفاً من ضياع أي ثانية دون صوت روحي!
وطويت صفحة حديثي بـ:
– ما حبك!
بأمل ضعيف أن تشفع هذه الكلمة وتهب لي لحظات قليلة أكثر!

08:11 م
أغلقت الهاتف وضممته بعدها إلى صدري وأنسابت تلك الدموع معلنة تحقق أول أمنية!
قمت وأزلت بتلات الأحلام عن عيني، وعكفت على مكاني والكتاب ثانية بعد أن أضأت نور الغرفة.

01:30 ص
شعرت بصداع شديد لمْ أعلم سببه لولا أن نبهتني أمي بأنه عائد على قراءتي المستمرة دون أن أريح عيني!
رفعت هاتفي لأنظر إلى الساعة، ولم أستوعب أني قضيت كل هذه المدة في القراءة دون توقّف بملء إرادتي!
يا لشعور الفرح والإنجاز.. كطفل فقير لأول مرة يستطعم قطعة حلوى!. تمنيت لو حوّلت تعلقي بجهازي إليه..
غير أن شعور التمني لوحده لا يكفي، فعاهدت نفسي بألّا تُحرم طعم السعادة هذه ما دمتُ -بإذن الله-.

01:40 ص
كنت جاهزة للنوم حينها، ولم يُعطني شدّة النعاس  بدّاً من محاولة التقاط أي نجمة فِكر في سماء خيالي، وغُلِبت ليلتها…

~
يومي ابتدأ بالشيء المهم؛ فما أراه روتينياً لا أدونه في مذكرة يومياتي،
ومفاجأة!، يسرى كتبت لأول مرة تدوينة بهذا الحجم!
لن أعيد قراءتها أو التصويب فيها، خوفاً من أن أكرهني وأقوم بحذف الكثير من تفاصلها!
هي لكم خالصة كما عجنتها في ذاتي، وأدعو ربي بأن يكون ما كتبته فيه ولو شذرات بسيطة تسكن في ذاكرتكم بِحَسن ()

25 – 11 -31 هـ
11:52

[ صَوتٌ غَائِبُ ]

أكتوبر 18, 2010

|

|

اَلحَشاشَةُ تنُوحُ، وَالجَوى يَستبِيحُ، واَلخَافقُ لَا يَسترِيحُ،
وَالعَينُ تَجهَشُ لصَوتِ غَائبِ.. عَن حَبسِه مَا يُفيدُ؟
والذِّكرَى تَنهشُ فِي بَقايَا رُوحٍ بِمَرْئً لَه الخَلَائقُ تشِيبُ،
،
أَشتَاقُ. . والشَّوقُ للرُّوحِ حُرقَةٌ،
وَالسُّئل فِي النَّفسِ يَخنُقُ بِألفِ عَبرَةٍ،
،
أُساهِرُ اللّيلَ فِي حَنيْني،
وَالقَمر لِي دَنى يُسلِّينِي؛
بِعَودةِ صَوتٍ غَابَ يُمنّينِي،
وَالنَّسيْم يَعزِفُ لأُذنِي عَلّ يُنسِينِي،
،
فَأصْرخُ بـِ”لا”؛
كَالنّغَمِ، سَيظَلّ صَوتُه لِي طَرباً!
وَلقَسْوةِ الشّوقِ سَيبقَى لِي حَرْفِي أَنِيساً وَموْطِناً!
،

|

الغَدُ صَ وْ تُ هُ، وبَعدَهُ وِصَالٌ فِي أرْضِ حلُمْ  -بإذن الله-
5 : 15 ص
10 – 11 – 1431 هـ

[ سَراحُ لا شيء! (2) ]

أكتوبر 9, 2010

|


|

2_ “أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ [الحديد 16]

حين نلقي على صحيفة قلوبنا وقد تأطرت بالذنوب وتشبّعت بالهموم من جرّاءه، فيُرانُ عليها بالبعد عن الله، وتكون كالحجارة في قسوتها أو أشد لا يُذيبها فحيح ولا يفتتها زمهرير،
حين تُحرم سعادة مَن في رحاب الله ولذة مناجاته؛
يأتي خطاب جليل على لسان مَن لمْ يبعث إلا رحمة للعالمين،  يدكّ حصون الشيطان ويُزلزل شكوكه برحمة ربِّ غفور رحيم،
مُعيداً تلك القلوب الذابلة والسعادة الموؤودة من رحلة الظلام إلى رياضٍ نظرة سمائها رضى الرحمن ورباها طاعته.

ذكَر الإمام الذهبي -رحمه الله- في كتابه سير أعلام النبلاء عن قصة توبة الفضيل بن عياض -مُجاور الحرم- (8|423):

كان الفضيل بن عياض شاطراً يَقطع الطريق بين أبِيوَرْد وسَرخس، وكان سبب توبته أنه عشق جارية، فبينما هو يرتقي الجدران إليها إذ سمع تالياً يتلو: أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ [الحديد 16]. فلما سمعها ، قال : بلى يا رب، قد آن.

كلما مررت بين فيافيّ هذه الآية، أو همس بها أحدهم، يتردد صداها في قلبي لأستعيد ذكرياتي مع قصة توبة مجاور الحرم -رحمه الله- في صغري، وبحكم جرف الزمن للذكريات إلا أن شذرات منها ما زالت عالقة في ذهنيَ إلى الآن، وتفاصيلها نُحتت في قلبي ودامَ استحضارها!

فقط حينما تلين القلوب وتنحني لها الأذهان \ حينما نؤمن أنها كلامٌ لا هوى.. بالتدبر تُحيي -هذه الآيات- قلب مُقصّر فيرجع، ومذنب فيتوب، وغافل فيستفيق.

أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا؟
صدقوني، ما تلبث تلك الأقفال أن تصدأ، وتُلَوِّث أيادٍ -رسم الزمان في تجاعيدها حكاياته- تُسارع في إزالتها، ومَن تسنى له قليل العمر الباقي كَفّر وعَبد ربّه حتى يأتيه اليقين.

ما دامت القلوب غضاضاً؛ لنطلق سراحها، ونُبصر أنهار الإيمان تجري في أرضه، وسَوسن الإخلاص يتراقص على ضفافه، ونُعلي في سماءه التقوى، وتغاريد “بِسْمِ اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ” تُشنف الآذان. فلا يأس مِن عفو وغفران مَن كَتبَ على نفسه الرحمة. قال ابن القيم:
قِيل في قصة آدم وخروجه من الجنة بذَنبه:
يا آدم، لا تجزع من كأس زَلل كانت سبب كَيْسك، فقد استُخرِج بها منك داء لا يصلح أن تجاورنا به، وأُلبستَ بها حُلّة العبودية…
يا آدم، إنما ابتليتك بالذنب؛ لأني أُحب أن أظهر فضلي وجودي وكرمي على من عصاني. لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر لهم.
يا آدم، كنتَ تدخل عليّ دخولَ الملوك على الملوك، واليوم تدخل عليّ دخولَ العبيد على الملوك.
يا آدم، إذا عصمتك وعصمت بنيك من الذنوب فعلى من أجود بحلمي؟ وعلى من أجود بعفوي ومغفرتي وتوبتي وأنا التواب الرحيم؟
يا آدم، لا تجزع من قولي لك : “اخرج منها” فلك خلقتها، ولكن اهبط إلى دار المجاهدة، وابذر بذر التقوى، وأمطر عليه سحائب الجفون، فإذا اشتد الحب واستغلظ واستوى على سوقه فتعال فاحصده.
يا آدم، ما أهبطتك من الجنة إلا لتتوسل إليّ في الصعود، وما أخرجتك منها نفياً لك عنها، ما أخرجتك فيها إلا لتعود.
يا آدم، ذنب تذل به لدينا أحب إلينا من طاعة تُدِلّ بها علينا.
يا آدم، أنين المذنبين أحب إلينا من تسبيح المدلّين.

رأيتُ الذنوب تميت القلوب — وقد يورث الذل إدمانها
وترك الذنوب حياة القلـوب — وخيرٌ لنفسك عصيانها

الموضوع ما كان إلا مقدمةً لهذه المحاضرة، وشيء يُخالج النفس منذ زمن :”””””.

اللهم يا ربي، نعوذ بكَ من قلب لا يخشع، وعين لا تدمع. والأنس بقربك نرجو. وارزقنا لذة الطاعة وحلاوة الإيمان يا ربي ().

دامتم قلوبكم في رضى الله ورحمته تتنعم.

أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا

[ أَسرارُ التّاج ]

أكتوبر 3, 2010

|

|

|

ممم كيف تكُون المقدمة لمثل هذه المواضيع ; p؟
مثلاً مثلاً، بأنه لم يكن بحسبان يُسرى واجبٌ منزلي -في إجازتي الفصلية-  بغض النظر عمّا إذا كان داخل أسوار التعليم أو لا؟
ومثلاً مثلاً، بأنه -واجبٌ تدويني- من طِيب الجنة أفنان ()؟

عذراً لو لمْ أُجد الحديث عن نفسي كالعادة، وخاصة بعد تسليط الأضواء!

1_ أتضايق من كثير صفات يتقلدها الجهلة؛
كقياس الداخل وتعليقه بالمظهر الخارجي -الإنبهار بالمظهر دون الجوهر-،
المجاهرة والمكابرة بالمعصية،
التعصب والتفرق لأمور دنيوية،
السعي لرضى الناس،
الإتكالية والخمول…

2_ الصمتُ والقراءة بهما أُفضّل من حولي على الآخر -غالباً-.

3_ -أكره و- أُصاب بالحَوَل ممن يكتب العربية بالحروف الإنجليزية، وأحسها كعدم الإيمان بكمال لغة القرآن \ محاولة لفت انتباه.

4_ الأطفال.. رحمة الله في الأرض هم نقطة ضعفي :”)، أحبهم بشكل مفرط حتى تلبست أغلب فعالهم وأفكارهم،
وصفة سلبهم إياني من عالم البنات ومجالس النساء في بيت جدتي التي يظنها الكثير عدم تقدير واحترام :”””!

5_ تستهويني المنازل والأزياء على الطراز البريطاني القديم.

6_ أحب أن أغفو على نغم روحي وهي تحاكيني قبل المنام، وأحب التنزه على الشاطئ معها (يا رب!) :”””””.

7_ ومعجبة خفية للغالية أفنان منذ السنتين تقريباً، وشكراً لله الذي وَهَب لي هذه الصدف ().

لأول مرة أكتب التدوينة دون التهيئ لها نفسياً والمراجعة خخ، وأعتذر لو لمْ تسمو إلى أرواحكم ^^،
وكمحاولة لي أيضاً :).
وبهذه المناسبة اللي لا تعوّض أختار أبراري الجميلة ().
< يا رب ما تزعلي مني، وما تفجعيني بالطاوة الرقيقة XD

|

دمتم بما يرضى الله

[ جُنح مساءٍ ]

أكتوبر 2, 2010

 

 

حِينَ يُسدِل الّليل سِتارَهُ، ويَنتَصفُ اَلقمَرُ فِي سَمائِه، ويُخيّم الصَّمتُ عَلىْ العَوَالمِ حَولِيْ..
يُؤذَنُ لِزنْزَاناتِ الأَحزَانِ فِيهِ أَن تُطلِقَ سَراحَ مَشاعِريْ، لِتحْجِبَ عَنّي ضَوءَ الَقمرِ..
.. أَستَند عَلىْ الجِداْرِ أسْفلَ شُرفَتي، وأَكتَفيْ بِقبَساتِ نُورٍ منْ أَملٍ يُنازِعُ الحَياةَ فِي تِلكَ الَمشاعِر وَصوتُ أَنينِها لا يَبرحُ عنّي.
هِي آهَاتٌ بِتُّ أُرتّلهَا عَلى مَسامِع الليلِ حَتّى ألِفها، وَأصْبحتْ تَحكِيها عَنّي الجَماداتُ حَولِي.

|

|

– لا أَعلَم لمَ أُصِرّ دَائِماً علَىْ حَبْسِ نفْسِي دَاخِلَ أَسوَار قَلبِي المَنيْعَة، وأُوصِدُ النّوافِذ عنْ شُعاعِ الحُرّية،
وأَرُدّ عنْ بَابِه كُل مَن طَرَقه بِدفْء ووفَاءٍ. وَأكْتفِي بِالصّمتِ وَمحَاولَة إنعَاش أَحْلامِي وَحيْدَةً لكِن، دُونَ جَدوَى . . دوْن جدْوَى!

|

|

-وَغرَامِي بِصاحِبِي ذَاكَ، بِوَقارِه، بِصَمته السّاحِر، وهُدوئه رُغمَ كلّ إنْفعَالاتِي وَتعَارُض الأفْكَار، بِتلكَ الصّفحَاتِ التِي تُعانقُ يَديّ.
يَا صاحِبيْ، أَظنّني تُيّمت فِي هَواكَ، أَدمنتُ حَديثكَ، وَأسَرنِي بَيَاضكَ. فصِرتُ أَهرَعُ إِليكَ فيْ كُلّ أَمرِي خَشيَة أَنْ تُطوِقَني الآلآمُ.. فَأنسَاها مَعكَ،
لكِن بِربكَ قُلي.. أَي هَوىً ذَاكَ الّذيْ أسَرتَني بِه فَلمْ أَعدْ أَعِي مَا تُحادِثني عَنه؟ مَا إِن أَطوِي ورَقةً  فتُطوى عَنّي كُل أَبجديّةٍ سَقيتَنيْ إِياهَا، وقَليييلٌ جداً ما يَبقَى!
سَئِمتُ ممّا آلتْ عَليهِ لَحظَاتُنا، وَلمْ أَعد أُسابِق الوَقتَ للقَاء يَا صَاحبِي.. وَكَأنّ جَفاءً قَدْ تَربّع عَلى عَرشِ ودَادِنا . .

|

|

– والرّوحُ السّمَاويّة تِلكَ التِي لَم أُقدّر هِبتَها بَعدُ،
وَحدَهَا فَقطْ التِي تُتًرجِم لُغةَ صَمتِي، التِي أَسكَنتُها قَلبِي بِرغْم المَسافَاتِ،
وحْدهَا الّتِي وَهبَتنِي نَايِ الفَرحِ، وهَمسَتْ لِي بِحرُوفِ الحَنَان التِي افْتقدتّهَا،
ووَحدهُ طَيْفهَا يُداعِبُ خَيالِي فِي المَنَام..
لكِنّكِ -يَا سَمَاويتِي- تَجْهلِينَ حُروفَ الكَذبِ التِيْ تَشوبُ صَوتَ الحُبّ فَما عَادَ يَستطِيعُ التّرنمَ فِي أُفقكِ،
فَأُبدِي لَكِ غَيرَ الذِي أُخفِيه، وابْتِسامَاتِي المُصطَنعَة التِي تَفيضُ مِن خَلفِ أَسوَارِهَا أَحزَانيْ.
إِنْ كنُتُ أُقرّ بِإجحَافِي فِي حقّكِ حَبيبتِي، إِلا أَنّني -والله- مَازلتُ أُعدّ الثّوانِي لِـ”صَبَاحَاتِي الفَريْدَة” مَعكِ،
وَوَحدِي أَعْلَم بِحَجمِ تَبَاريْح الأشْوَاق التِي نَتَجرّع غُصَصَها فِي بُعدنَا،
فَمَا بَينَ الحَنَايا -يَا سَمَاويتِي- حُبّ قدْ أَعجَزَ العُشّاق تَأويْلَه..
يَا صَافِيةَ الرّوحِ، عُذراً لِذاتِي فَدلّينِي.

|

|

– وَتَكثُرُ وَتكثُرُ حَتّى أَستَنزِف آخِرَ رَمقٍ مِن اللّيلِ، لَأقَومَ بَعدَهَا بِجسَدِي المُتهَالِك فَأدَع وِسَادَتِي تُكمِلُ التّساؤُلَاتِ عنّيْ . . .

 

|

|

||

وَأخِيراً . . أَعلَم أَنّ مَا أَسرّيتُ بِه قَدْ آلَم الكَثِير، وأَبعَدَ الأكْثَر عَنّي
لَكنّ مَن أَحَبْنِي سَيُحبّنِي بِكُل فُصولِيْ…………..
أُخُلّي سَبيلَ دَمْعتِي لتَخطَ التّوقِيعَ عَنّي هذِه المرّة
…….

حين يسدل الليل ستاره، وينتصف القمر في سماءه، ويخيم الصمت على القرى الصغيرة في قلبي..يُؤذن لزنزانات الأحزان فيهِ أن تطلق سراح مشاعري، لتحجب عني ضوء القمر..أستند على الجدار أسفل النافذة، وأكتفي بقبسات نور من أملٍ ينازع الحياة في تلك المشاعر وصوت أنينها لا يبرح عني.هي رسائل أرتلها على مسامع الليل حتى ألِفها، وأصبحت تحكيها عني الجمادات حولي.1_ روحي . . 

[ لو تسمعين؟ ]

سبتمبر 4, 2010

أَوَ تَذكُرين..
رِحلَتُنا عَلى بِساطِ الوَفَاء فِي آخِرِ السّحَر؟
حِينمَا عَانقَتْ أكفّنَا ضِياءَ القَمر؟
وَطَويْنا الآلامَ تَحتَ قَطراتِ المَطَر؟

وَعَهدْنَا بِحبٍّ سَرمَديّ مَا طَالتِ السّنيْن؟
وأَنَا وَأَنتِ عَن العَهدِ لَن نلِينَ؟

أَيَا حَبيْبة،
أيّ قَلبٍ تحْملِينَ؟
وعَن حُبّي أتَعزِفينَ؟

أوَ تَذكُرينَ..
أَحْلامُ لِقاءٍ ورْديٍّ نَسْجنَاها؟
وَآمَال وصْلٍ فِي حُبّ اللهِ رَسيْناهَا؟

أَيا رَفِيقَة،
عَن حُبّي أُناشِدكِ،
ولِصفْحٍ عَن زلّاتِي أَسْألكِ،

فَقرْبكِ أَرجُو!
وسَأفصَح بَأنّه أَنتِ أنْتِ مَن أَحبَبتُ -يا مُلهمتي- لا سِواكِ :”).

آسِفَة ♥

25 – 9 – 1431

55 : 2 م

[ سرَاحُ لا شيء! (1) ]

أوت 19, 2010

 

 

لا أعلم لمَ يتمرّد عليّ الحرف، وتخونني الكلمات إبان الكتابة!، فما إن أرفع قلمي حتى تنهمر علي وابلاً يُغرق أنفاسي ويَحدّ عنّي الطريق.

لكني وجدت نفسي تحت تهديد -أو ترغيب- أحدهم، ولا مفر من ذلك إلا أن أبدو كمن يحادث نفسه!. سأخلع عني زيف التنميق وتبرّج البيان، لأحادثكم على بساط الحقيقة.

حصيلة من تضارب أفكار تبدو لا شيء عندي، لكن، لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً..

 

1_ وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا،

في مسائل الحوار دائماً أحب أن أكون الطرف الأخير بعد أن أسمع كآمل الآراء؛ فهو الأحرز لي من نبال الإختلاف،

ودائماً ما أعافُ الحوار من هيجة البعض، ونرجسية الفِكر لديهم؛ فلا نخرج إلا والقضية نفسها نفسها بعد أن استُنزف الوقت في الدفاع عن الأفكار الشخصية والتحزّب. ولا حيلة هنا إلا سلاماًوخاصة إذا حَضَر من يزعم بأنه لا يلفظ إلا نفيساً من البيان ولا يزال على صواب وإن تضاربت آراءه في نفس القضية والساعة عشرات المرات، أو من يعيد أسطوانة تذمّر وشكوى من الحال والموقف!

لن نكون أفضل حالاً من الصحابة في اشتباكهم بالأيدي والألسن في حضرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- كما وَرد عن سبب نزل قوله تعالى وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا(1) وهم خير القرون وأبعدهم عن الهوى. أَكمل لنا ديننا ورَضي لنا به، ولم يترك شاردة ولا واردة إلا كانت على المحجة البيضاء.

للحوار والإختلاف آداب ومفاهيم، سأحاول تلخيص ما جنيته هنا بمدد من ربي:

– من أولى مفاهيم الحوار بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنْ، فلغة الحوار يجب أن تُنمق وتنزّل إلى قدْر تفكير الطرف الآخر حتى يهضمها ويستوعبها استيعاباً كاملاً، فلا ينقلب من حوارٍ إلى جدل.

– من الخطأ في التعامل أن نلزم الآخرين بمعاملتنا ووفق ما نراه صحيحاً مستندين إلى ذواتنا؛ فينتج عن ذلك الصراع وعدم تقبل الرأي الآخر أيّاً كان -صحيحاً أم خاطئاً-.

– يُقلب معنى ساحة  الحوار إلى ساحة لفرد الآراء والثقافة حين تشد طائفة حبل رأيها والأخرى تعض على كلمتها بأنيابها، فيُصبح الموضوع هشيماً تذروه رياح الإختلاف والتخلف.

– الحلْم ما وُضع في شيء إلا زانه، ولو نُزع من الحوار لشانه وتبخرت القضية. لن ينعدم مجتمع الحوار من أصحاب عقول ضحلة متحجرة ومتطرفة، وترويضهم بلا حلم لن يُجدي نفعاً ولا يُرجي شفعاً.

– قرأتُ مرة أن لدى البعض قاعدة إذا لم تكن معي فأنت ضد الله، لا شك بأنها خاطئة؛ فالتوفيق من عند الله ليس محصوراً على السادة دون غيرهم، بل نجد في كثير من الأحيان يُخرس الصغار من يزعم نفسه بأنه مُلقى من الله.

– لا يخلو أحد من أخطاء لا يُبصرها هو، فلنشرّع أبواب القلوب للنقد ولنصغي لها حتى لا نكون عرضة لمواقف تصحح النفس لكن بعد جرحها.

– لا حوار إلا بعلم، فلا يصح أن أُحاور إلا وزادي يفي لغرض القضية؛ حتى أحرز نفسي من الظلم والتطرف. والإبتعاد بقدر الإمكان عن المقلدين؛ فما يحملون ليسَ فكراً من زرعهم وحصدهم؛ فبالتي لن نجد منهم -في كثير من الأحيان- إلا الإصرار على ما هم عليه.

– ليس كل الأمور تحتاج لأن نحدد لها جلسة حوار، أذكر قصة قرأتها للإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله-  تُجزي عن شرحي هنا:

جاء أبو جعفر القطيعي إلى الإمام فجلس عنده وقال له:

– أتوضأ بماء النورة؟

– ما أحب ذلك.

– أتوضأ بماء الباقلاء؟

– ما أحب ذلك.

– أتوضأ بماء الورد؟

– ما أحب ذلك.

ثم قام هذا الطالب يريد أن ينصرف، فتعلق الإمام بثوبه وقال له:

– أيش تقول إذا دخلت المسجد؟ فسكت. فقال: أيش تقول إذا خرجت من المسجد؟ فسكت. ثم قال له: اذهب فتعلم هذا.(2)

 

هذه كانت بعض ثمار إطلاعي وتجربتي، فإن وُفقت فمن الله، وإن أخطأت فأنا أمامك ولا شيء يثنيكم عن نقدي.


1_ أخرج البخاري ومسلم وغيرهما عن أنس قال: قيل للنبي -صلى الله عليه وسلم-: لو أتيت عبد الله بن أبيّ. فانطلق إليه وركب حماراً وانطلق المسلمون يمشون وهي أرض سبخة، فما انطلق إليه قال: إليك عني، فوالله لقد آذاني ريح حمارك، فقال رجل من الأنصار: والله لحمار رسول الله صلى الله عليه وسلم أطيب ربحاً منك، فغضب لعبد الله رجال من قومه، فغضب لكل منهما أصحابه، فكان بينهم ضرب بالجريد والأيدي والنعال، فنزلت الآية. وهذا ما قاله الطبرسي والقرطبي والشوكاني وابن كثير في تفاسيرهم.

2_ ولا يزالون مختلفين\ د. سلمان العودة.

 

دمتم بقلوب صالحة.

أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ